في إطار اهتمام الدولة بقضايا التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، انعقدت مؤخراً ندوتين توعويتين في محافظة أسيوط، حيث أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية التعاون بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لرفع الوعي بالقضايا المجتمعية. الندوتان، اللتان نُظمتا بواسطة وحدة السكان، ركزتا على موضوعات هامة مثل الحفاظ على البيئة وآثار الزواج المبكر. حيث تأتي هذه الفعاليات كجزء من الجهود الرامية لتحسين الخصائص السكانية وتعزيز القيم المجتمعية.
تنظيم الندوتين التوعويتين
نظمت وحدة السكان تحت إشراف الدكتورة نسرين عبد الرحمن، ندوتين للتوعية بمدارس محافظة أسيوط. حيث كانت الأولى بعنوان «بيئتنا مسئوليتنا» بمدرسة 25 يناير الرسمية المتميزة لغات، وشارك فيها حوالي 50 طالب وطالبة. أما الندوة الثانية، فكانت تحت عنوان «الزواج المبكر وآثاره النفسية والجسدية» بمدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات، وشهدت مشاركة حوالي 100 فتاة.
أهداف الندوات
توعية الطلاب بطرق الحفاظ على البيئة والصحة العامة.
تعليمهم كيفية التخلص الآمن من المخلفات وإعادة تدويرها.
شرح المخاطر القانونية والاجتماعية للزواج المبكر.
تعزيز القيم المجتمعية والإسلامية حول الزواج.
التعاون والمشاركة المجتمعية
بحضور العديد من المشاركين البارزين، بما في ذلك الدكتور مصطفى محمد إبراهيم، رئيس حي شرق، والدكتورة شيماء كامل، منسق حقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم، تم تسليط الضوء على أهمية المبادرات في تحقيق الأهداف العليا للدولة. وقد تم دعم هذه الأنشطة من قبل شيماء حمدي، منسق وحدة السكان بالحي، والشيخ حسين محمد علي، واعظ بمنطقة وعظ أسيوط.
تحقيق الإستراتيجية القومية للسكان
إن هذه الأنشطة تأتي تماشياً مع رؤية وزارة التنمية المحلية، وذلك تحت إشراف الدكتور مينا عماد، نائب محافظ أسيوط، وبالتعاون مع الإدارة المركزية للسكان. الهدف هو تسريع الاستجابة المحلية للقضايا السكانية وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
في الختام، تمثل هذه الندوات خطوة فعالة نحو تعزيز الوعي بقضايا البيئة والزواج المبكر في فئات الشباب، مما يسهم في تحسين المجتمع وضمان تنمية مستدامة للجميع.
