توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي حلوان وديموكريتوس اليونانية
في خطوة مهمة لتعزيز الشراكة الدولية، أعلنت جامعة حلوان عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة ديموكريتوس اليونانية. يهدف هذا التعاون إلى توسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين. حيث استقبل الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وفدًا من جامعة ديموكريتوس برئاسة الدكتور فوتيوس ماريس، والذي جمع باحثين وأكاديميين بارزين من كلا الطرفين. سنتناول في هذا المقال أبرز تفاصيل الزيارة وأهم محاور التعاون المشترك بين الجامعتين.
تفاصيل اللقاء والمشاركون
استقبلت جامعة حلوان وفدًا مميزًا من الجانب اليوناني، حيث ترأس الدكتور فوتيوس ماريس الاجتماع. شهد اللقاء أيضًا حضور عدد من نواب رئيس الجامعة مثل الدكتور حسام رفاعي والدكتور عماد أبو الدهب، بالإضافة إلى عمداء كليات وأعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات.
أهداف مذكرة التفاهم
تسعى مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي من خلال:
- تبادل الأساتذة والطلاب بين الجانبين.
- تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة.
- تطوير البرامج التعليمية والتدريبية.
- دعم التفاهم الثقافي وتبادل الخبرات في مجالات اهتمام مشتركة.
أهمية التعاون الأكاديمي
خلال الاجتماع، أوضح الدكتور السيد قنديل أهمية العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، مشيرًا إلى دور اليونانيين في نقل الحضارة المصرية إلى أوروبا. وهذا يبرز أهمية الشراكات التعليمية لتبادل المعرفة والخبرات، لا سيما في ظل التحديات العالمية الحالية.
البحث في فرص ونماذج التعاون
ناقش الجانبان فرص التعاون الأكاديمي وطرح مقترحات لإنشاء فرع لجامعة ديموكريتوس في القاهرة بالشراكة مع جامعة حلوان. تأتي هذه المبادرة في إطار عضوية جامعة ديموكريتوس في تحالف الجامعات الأوروبية.
الزيارة ومستقبل التعاون
تستمر زيارة الوفد اليوناني إلى جامعة حلوان، وتشمل جولات ميدانية في كليات مختلفة، بالإضافة إلى زيارات للجامعات الأهلية والتكنولوجية. تهدف هذه الجولات إلى البحث في آليات تنفيذ البرامج الأكاديمية المشتركة.
تمثل هذه الشراكة علامة بارزة في التزام جامعة حلوان بتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة تسعى للتطوير المستمر والانفتاح على التجارب الدولية. وينعكس ذلك في جودة التعليم والبحث العلمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
ختاماً، يعد توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة ديموكريتوس اليونانية فرصة ممتازة لتعزيز التبادل الأكاديمي والانفتاح على مجالات جديدة من المعرفة، مما سيكون له أثر إيجابي على الطلاب والبحث العلمي في كلا الجامعتين.