تعتبر مدينة قنا واحدًا من المدن التي تسعى جاهدة لتحسين مظهرها الحضاري وتقديم خدمات أفضل لمواطنيها. في هذا الإطار، أقدمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا بقيادة محمد حلمي، على تنفيذ حملة موسعة تشمل أعمال رفع كفاءة البنية التحتية، والتي تهدف إلى تحقيق الانضباط وتحسين خدمات الإنارة العامة والنظافة. تحت إشراف الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، تسعى هذه الحملة إلى معالجة مشكلات الشوارع وتيسير حياة المواطنين، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة في المنطقة. ينصب تركيزنا في هذه المقالة على تفاصيل الحملة وأنشطتها، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي في تعزيز الوعي البيئي واحترام حقوق المشاة.
أهداف الحملة وأعمالها
انطلقت الحملة في عدد من شوارع مدينة قنا مساء اليوم، حيث تم تنفيذ مجموعة من الأعمال التي تشمل:
- إصلاح وصيانة كشافات الإنارة العامة.
- تكثيف جهود النظافة ورفع المخلفات.
- المرور الميداني على المحال التجارية لمراجعة تراخيص التشغيل.
- التأكد من التزام المحال بعدم إشغال الأرصفة المخصصة للمشاة.
التفاعل مع شكاوى المواطنين
في خطوة تعكس مدى أهمية التعاون مع المواطنين، قام محمد حلمي بالتوجه شخصيًا لمعاينة شكوى أحد المواطنين المتضررين من مقهى في منطقة مدينة العمال. هذا التصرف يعكس التزام الوحدة المحلية بتحقيق الاستجابة الفورية للمشكلات الواقعة في المدينة.
أهمية الحفاظ على البيئة
تعتبر الحملة جزءًا مما يسهم في تحسين البيئة والصحة العامة، حيث تضمن أن يتم إلقاء القمامة في الصناديق المخصصة لذلك. كما تم وضع خطة لزراعة 300 شجرة في شوارع المدينة والطرق السريعة، مما يعد خطوة نحو التوسع الأخضر وتحسين جودة الهواء.
استمرار العمل والتطوير
أوضح رئيس الوحدة المحلية أن العمل في هذه الحملات مستمر بشكل يومي وأن هناك خطة طموحة لتعزيز كافة الخدمات. إن الالتزام بتحسين المرافق العامة هو جزء لا يتجزأ من رؤية الوحدة المحلية لتحقيق مدينة متميزة تهدف إلى الارتقاء بمستوى حياة المواطنين.
ندعو جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية والمشاركة في الحفاظ على ما يتم إنجازه من جهود تطوير، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لمنح مدينة قنا المكانة التي تستحقها. إن العمل الجماعي هو السبيل لتحسين واقعنا وتطوير مجتمعنا بشكلٍ مستدام.