في خطوة تعزز الاقتصاد المصري، أعلن النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن توقيع رئيس الوزراء عقد إنشاء مجمع شين فينج للصناعات المعدنية. تعتبر هذه المبادرة إضافة نوعية للاقتصاد القومي وتأتي في وقت يتزايد فيه احتياج مصر لمشروعات توفر فرص العمل اللازمة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة. يشير نظير إلى أن مصر من الدول الرائدة في صناعة الألومنيوم ولديها من الخبرات والموارد ما يؤهلها لدفع عجلة الإنتاج في هذا القطاع، بما يسهم في تحسين معدلات التصدير واستقطاب العملة الصعبة.
إيجابيات مجمع شين فينج للصناعات المعدنية
يهدف إنشاء المجمع إلى تطوير 9 مشروعات صناعية ومركزين متكاملين للخدمات، حيث تستثمر شركة "شين فينج مصر للصلب" 1.65 مليار دولار في هذه المشاريع خلال خمس سنوات، مما سيؤدي إلى خلق حوالي 8 آلاف فرصة عمل مباشرة. ومن المقرر تنفيذ هذه المشروعات على مساحة تصل إلى 3.75 مليون متر مربع.
تفاصيل العقد والمشروعات المزمع تنفيذها
تشمل المرحلة الأولى من المجمع بناء 4 مصانع، منها مصنع مكونات السيارات، بينما تتضمن المرحلة الثانية خمسة مصانع أخرى. من المتوقع أن توفر هذه المصانع حوالي 4,419 فرصة عمل في المرحلة الأولى، و3,575 فرصة عمل في المرحلة الثانية، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين الحياة الاقتصادية للمواطنين.
دور الهيئة الاقتصادية لقناة السويس
أشادت الحكومة بالدور الحيوي الذي تلعبه الهيئة الاقتصادية لقناة السويس في تعزيز التنمية الصناعية من خلال استقطاب الاستثمارات. حيث أن المنطقة تشهد تطور بنيوي مستمر يقوي من موقعها الاستراتيجي، مما يسهل الوصول إلى الأسواق العالمية.
في الختام، يُعتبر مشروع مجمع شين فينج للصناعات المعدنية خطوة رئيسية نحو تنمية الاقتصاد المصري، وتعكس جهود الحكومة في تطوير البنية التحتية وتحفيز الاستثمار. ومن المتوقع أن تكون هذه المبادرة نقطة انطلاق لمزيد من المشروعات التنموية في المستقبل.
