تعد جمعية الأورمان واحدة من أبرز الكيانات التي تسهم في دعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، حيث نجحت في تسليم 46،602 مشروعاً تنمويًا متناهي الصغر لشباب وأسر أولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية. هذا الإنجاز يأتي في إطار رؤية وزارة التضامن الاجتماعي، بقيادة الدكتورة مايا مرسي، التي تسعى لتحويل الأسر المحتاجة إلى قوة منتجة تعزز من الاقتصاد الوطني. في هذا المقال، نستعرض جهود جمعية الأورمان في دعم الأسر المنتجة وكيف تساهم هذه المشاريع في تحسين الظروف المعيشية لهم، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق هذه المشاريع.
النجاح في تقديم المشاريع التنموية
أبرزت جمعية الأورمان نجاحها في تسليم المشروعات التنموية تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والتي تؤكد دوماً على أهمية تلبية احتياجات الأسر الأولي بالرعاية. تسليم مشاريع متناهية الصغر شمل مجالات متنوعة مثل البقالة، وخدمات الحلاقة، ومراكز صيانة السيارات، مما يعكس مرونة الجمعية في تلبية احتياجات السوق المحلي.
أثر المشاريع على حياة الأسر
قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن هذه المشاريع تهدف إلى تحويل الأسر من كونها أولى بالرعاية إلى أسر منتجة. فبتوفير دخلاً ثابتاً لهذه الأسر، يتم تعزيز نمو الناتج القومي وتغيير وجه الاقتصاد المصري بشكل إيجابي.
توسيع قاعدة المستفيدين
تواصل جمعية الأورمان العمل على تحسين مستوى دخل الأسر الفقيرة، حيث تسعى دائمًا لإقامة مشاريع تتناسب مع احتياجات الأسر الأكثر احتياجًا، مع التركيز على المناطق الأكثر فقراً. هذا التوسع يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لهذه الأسر.
جهود الجمعية على مر السنين
تعمل جمعية الأورمان منذ 25 عامًا في مجال التنمية المجتمعية، حيث تسعى دائمًا لتطوير خدماتها في جميع المحافظات. وهذا يعكس التزامها تجاه تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، مما يسهم في توفير حياة كريمة لكل فرد في المجتمع.
مشاركة الدولة والمجتمع المدني
تعتبر الجمعية جزءًا من جهود وزارة التضامن الاجتماعي، التي تعمل على توزيع المساعدات للأسر الأكثر احتياجًا، بما في ذلك توفير مساعدة موسمية، وإعادة إعمار المنازل، وتقديم خدمات توصيل المياه والكهرباء. كما تنظم الجمعية معارض لتوزيع الملابس والأثاث.
في الختام، تمثل جهود جمعية الأورمان مفتاحًا لتحقيق التنمية المستدامة للأسر المحتاجة في مصر. من خلال تسليم مشاريع تنموية متنوعة، تساهم الجمعية بشكل فعال في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين جودة حياة الآلاف. إن دور منظمات المجتمع المدني مثل الأورمان لا يمكن إنكاره في تحقيق أهداف التنمية الشاملة التي تسعى الدولة لتحقيقها.
