علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، يكشف عن تفاصيل معاناته مع مرض السرطان في أول ظهور له بعد فترة علاج طويلة. خلال احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم بمركز شباب أبو كبير، تحدث المصيلحي عن رحلته الصحية وما مر به من تحديات صعبة.
تفاصيل رحلة الدكتور علي المصيلحي مع السرطان
في البداية، أعرب المصيلحي عن تمنياته في مشاركة قصته منذ فترة، ولكنه كان مضطراً للتأجيل بسبب ظروفه الصحية. وأكد أنه كان يحرص على زيارة أهالي أبو كبير كل أسبوعين بعد خروجه من الوزارة، حيث كان يجد في هذه الزيارات الدعم النفسي والحب الذي يمنحه القوة للاستمرار.
كيف اكتشف الدكتور علي المصيلحي مرضه؟
تبدأ قصة المصيلحي مع المرض يوم جمعة في أواخر أكتوبر 2024، عندما استيقظ على صداع شديد غير طبيعي. بعد أداء صلاة الجمعة مع صهره، لاحظ الأخير تغيرات في ملامح وجهه ونصحه بزيارة طبيب. ومع استمرار الصداع، خضع المصيلحي لفحوصات دقيقة، حيث تم اكتشاف مشكلة بين الغشاء والجمجمة. وللأسف، أظهرت التحاليل وجود ورم في الرئة اليمنى، ليتأكد الأطباء لاحقًا من إصابته بسرطان الرئة.
استلزم الأمر خضوعه لست جلسات علاج كيميائي على مدار ستة أشهر، بمعدل جلسة كل ثلاثة أسابيع، وذلك من أكتوبر 2024 حتى مارس 2025.
كيف كانت حالة علي المصيلحي أثناء علاجه؟
تحدث المصيلحي عن معاناته أثناء فترة العلاج، حيث فقد تمامًا القدرة على التذوق، مما جعل تقبله للعلاج أصعب بكثير. كما أثر العلاج الكيميائي على جهازه المناعي، ما اضطره لتجنب التجمعات والاختلاط بأكثر من خمسة أشخاص لتفادي العدوى.
وعند انتهاء جلسات العلاج، سمح له الطبيب بحضور الفعاليات تحت شروط صارمة، مثل ارتداء الكمامة بشكل دائم وتجنب المصافحة، وهو ما كان ملتزمًا به خلال الحفل.
رسالة شكر وامتنان من علي المصيلحي
وجه الدكتور علي المصيلحي رسالة شكر لكل من سأل عنه خلال فترة مرضه، معربًا عن امتنانه للعدد الكبير من المكالمات والرسائل الداعمة التي تلقاها. وأشار إلى أنه منذ عشرة أيام فقط بدأ في الرد على بعض الرسائل، مؤكدًا: “لولا فضل الله ثم دعواتكم الصادقة، لما كنت اليوم بينكم.” وعبّر عن أمله في أن يكون دائمًا عند حسن ظن الجميع.
