تعتبر محافظة الشرقية واحدة من المحافظات المصرية التي تشهد طفرة كبيرة في تطوير البنية التحتية، حيث يسعى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إلى تنفيذ مشاريع حيوية تمثل محورًا هامًا في تحسين جودة الحياة من خلال تطوير الطرق وتخفيف حدة الزحام. في هذا السياق، تفقد محافظ الشرقية أعمال التوسعة والرصف الجارية بطريق ميت أبو علي – طحلة بردين، والذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية التي تربط بين مختلف مدن المحافظة وتساهم في تسهيل حركة المرور. يسعى المقال الحالي إلى تسليط الضوء على هذا المشروع وأهميته، حيث تمتد أعماله بطول 4.5 كم بتكلفة تصل إلى 65 مليون جنيه، مما يعكس جهود المحافظة في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الخدمة للمواطنين.
أعمال الرصف والتوسعة بطريق ميت أبو علي – طحلة بردين
تتضمن أعمال التوسعة والإزدواج الجارية بطريق ميت أبو علي – طحلة بردين، والذي يمتد من قنطرة ميت أبو علي حتى كوبري النجار. يتسم المشروع ب:
طول إجمالي: 4.5 كم
تكلفة التنفيذ: 65 مليون جنيه
الهدف: الربط بين مدينة الزقازيق ومدن بلبيس والعاشر من رمضان
التخطيط الحضاري ومشاريع التطوير
أكد المهندس حازم الأشموني أن المحافظة جادة في تنفيذ خطة تطوير شاملة تشمل:
فتح محاور مرورية جديدة لتخفيف الازدحام
تكثيف أعمال النظافة ورفع الإشغالات
تقديم خدمات أفضل للمواطنين
التفاصيل الفنية لعمليات الرصف
وقدم المهندس أحمد فوزي، وكيل وزارة الطرق والنقل، شرحًا تفصيليًا عن طبيعة الأعمال الجارية، حيث تم الانتهاء من وضع الطبقة السطحية على مسافة 2.5 كم، وتتميز الأعمال ب:
عرض الطريق: 11.5 م بكل اتجاه
الجدول الزمني: الانتهاء من الأعمال بحلول نهاية شهر أبريل الجاري
أهمية المشروع في تحسين المرور
يُساهم المشروع في تخفيف الكثافة المرورية على الطرق الرئيسية، مما يوفر الوقت والجهد لسكان المناطق المجاورة، حيث يعمل على:
تسهيل الوصول إلى مصانع مدينة العاشر من رمضان
تحسين الربط مع الطريق الإقليمي
تيسير المرور إلى مدينة ديرب نجم
دور المحافظ في تجاوز العقبات
شدد المحافظ على ضرورة تنسيق الجهود بين الجهات المعنية لتذليل العقبات أمام الشركة المنفذة، مما يعزز من تحسين البنية التحتية، حيث صرح بأن:
تمثل هذه الأعمال محورًا هامًا في دعم قطاع الطرق والكباري
تسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
في إطار الزيارة، كان المحافظ برفقة عدد من المسؤولين، مما يعكس التزام المحافظة بتطبيق خططها التنموية الطموحة. عبر المشاريع الجاري تنفيذها، يظهر جليًا توجه الدولة نحو تحسين جودة الحياة وزيادة معدلات التنمية
