تستمر شركات توزيع الكهرباء في جهودها لتحديث الشبكة الكهربائية من خلال استبدال العدادات القديمة وتركيب عدادات مسبوقة الدفع. في ظل هذا التوجه، زاد عدد المشتركين الذين يستخدمون عداد الكهرباء مسبوق الدفع ليصل إلى 43% من إجمالي عدد المشتركين. تأتي هذه الخطوة في إطار خطة استراتيجية تُهدف إلى تحسين مستوى الخدمة وضمان دقة قياس الاستهلاك الكهربائي. يتناول هذا المقال تفاصيل حول الحالات التي تستدعي رفع العداد وتبديل العداد القديم، بالإضافة إلى الفوائد المرتبطة باستخدام العدادات مسبوقة الدفع.
ترك ما هي حالات رفع العداد وتركيب العداد مسبوق الدفع؟
هناك عدة حالات تجعل من الضروري رفع العداد القديم واستبداله بآخر مسبوق الدفع، ومنها:
الحصول على الكهرباء بطرق غير قانونية دون استخدام العداد أو أجهزة القياس.
تقديم الكهرباء لجهات أخرى دون تصريح.
إمداد وحدات إضافية غير محددة في عقد التوريد بالكهرباء.
إتلاف الأختام أو العبث بالعداد القديم.
زيادة الأحمال بشكل يتجاوز القدرة التعاقدية دون إذن.
رفض السماح لمندوبي الشركة بإجراء عمليات التفتيش اللازمة.
عدم تسجيل قراءة العداد لفترتين متتاليتين، مما يستدعي محاسبة المشترك وفق متوسط الاستهلاك.
هدم أو إزالة الموقع المتعاقد عليه لتوريد الكهرباء.
الرغبة في إنهاء العقد مع الشركة.
تأخر سداد المطالبات المالية المقررة لمدة تتجاوز 30 يوماً من تاريخ المطالبة.
يُذكر أنه عند السماح بإعادة تركيب العداد، سيتم تركيب عداد مسبوق الدفع كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز كفاءة الخدمة وتسهيل الاستخدام للمشتركين.
