كشفت الفنانة هاجر الشرنوبي عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بغياب والدها وتأثير ذلك على حياتها الفنية والنفسية. في حديثها مؤخرًا، عبّرت عن الحزن العميق الذي عاشته بعد فقدان والدها، مشيرة إلى أن وفاته كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية في مسيرتها. تنبهت هاجر، المعروفة بموهبتها، إلى الصعوبات النفسية التي عاشتها في الفترة التي تلت رحيله. فإن والدها كان أكثر من مجرد أب، بل كان رمانة الميزان في حياتها. نتناول في هذا المقال أهم التفاصيل حول بكاء هاجر الشرنوبي ومعاناتها النفسية، وأحدث أخبارها الفنية.
بكاء هاجر الشرنوبي وخسارتها الكبرى
في ظهورها في برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على قناة CBC، عبرت هاجر الشرنوبي عن مشاعرها الصادقة بعد رحيل والدها. قالت: “فترة ابتعادي عن الساحة الفنية كانت من أصعب فترات حياتي”. فقد كانت متعلقة به كثيرًا، وقد واجهت بعد وفاته ظروفًا نفسية صعبة. كما تحدثت عن مدى حب الجميع له، والذي جعل الفراق أكثر قسوة.
تفاصيل مؤلمة عن والدها
أضافت هاجر أنها اكتشفت جوانب جديدة عن والدها بعد وفاته، حيث كان له دور كبير في مساعدة الآخرين، بما في ذلك إطعام المحتاجين. وأكدت على أن الكثير من أصدقائها لم يستطيعوا زيارة منزلها بعد فقدانه، لأنهم كانوا يحبونه بشكل كبير.
انهيار هاجر الشرنوبي أثناء حديثها عن والدها
عبرت هاجر عن مشاعرها القوية تجاه والدها عند الحديث عنه، مما أدى إلى انهيارها في عدة مرات. وتمنت لو كان حاضرًا في أهم لحظات حياتها، خاصة يوم كتب كتابها، حيث كان وجوده سيعني لها الكثير. وذكرت: “كلما أواجه مشكلة، أول ما يخطر على بالي هو أمنيتي أن يكون بابا موجودًا”.
آخر أعمال هاجر الشرنوبي
على صعيد آخر، قدمت هاجر الشرنوبي أعمالًا فنية مميزة، وكان آخرها مسلسل “حكيم باشا” الذي عرض في الماراثون الرمضاني لعام 2025. شارك في هذا العمل عدد كبير من النجوم، مثل مصطفى شعبان ورياض الخولي. المسلسل من إنتاج شركة سينرجي، وقد لقي نجاحاً كبيراً في وقت عرضه.
لذا، فإن قصة هاجر الشرنوبي ليست مجرد قصة فنانة بل هي أيضًا قصة إنسانة تعاني من فقدان عزيز وتبحث عن القوة للاستمرار في مسيرتها الفنية رغم كل التحديات.
