في ظل التطورات السكانية المتسارعة، أعلنت الساعة السكانية الموجودة أعلى مبنى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 107 مليون و500 ألف نسمة. هذا الرقم جاء بعد زيادة قدرها 500 ألف نسمة خلال 154 يومًا فقط، حيث سجل عدد السكان 107 مليون نسمة في الثاني من نوفمبر السنة الماضية. تعتبر هذه الأرقام مؤشراً مهماً على النمو السكاني المتزايد في مصر، والذي يتيح لنا فهم التحديات والفرص الناتجة عن هذا النمو.
أرقام سكانية جديدة ومؤشرات نمو
طبقاً للإحصاءات، سجلت مصر حاجز الـ 107 ملايين نسمة مع بداية 13 يناير الماضي، وهو ما يعني زيادة قدرها ربع مليون نسمة في فترة زمنية قصيرة تُقدر بـ 72 يومًا. وبعد ذلك، واصل عدد السكان الارتفاع ليصل إلى 107 ملايين و250 ألف نسمة بزيادة أخرى في غضون 82 يومًا. وهذه الأرقام تعكس الزيادة المستمرة في عدد السكان ما يستدعي التخطيط الجيد لمواجهة التحديات المرتبطة بذلك.
أكثر المحافظات كثافة سكانية
تصدرت محافظة القاهرة قائمة المحافظات المصرية من حيث عدد السكان، بعد أن بلغ عدد سكانها حوالي 10.4 مليون نسمة. بينما جاءت محافظة الجيزة في المرتبة الثانية بعدد سكان 9.7 مليون نسمة. وتوزعت الأعداد في باقي المحافظات كالتالي:
الشرقية: 8.1 مليون نسمة
الدقهلية: 7.2 مليون نسمة
البحيرة: 7 مليون نسمة
المنيا: 6.5 مليون نسمة
القليوبية: 6.3 مليون نسمة
سوهاج: 5.9 مليون نسمة
الإسكندرية: 5.6 مليون نسمة
الغربية: 5.5 مليون نسمة
نسبة سكان باقي المحافظات
بينما تراوحت أعداد السكان في باقي المحافظات على النحو التالي:
أسيوط: 5.2 مليون نسمة
المنوفية: 4.8 مليون نسمة
الفيوم: 4.2 مليون نسمة
كفر الشيخ: 3.8 مليون نسمة
قنا: 3.7 مليون نسمة
بني سويف: 3.7 مليون نسمة
أسوان: 1.7 مليون نسمة
دمياط: 1.6 مليون نسمة
الإسماعيلية: 1.5 مليون نسمة
الأقصر: 1.4 مليون نسمة
السويس: 806.6 ألف نسمة
بورسعيد: 800 ألف نسمة
مطروح: 579.6 ألف نسمة
شمال سيناء: 469 ألف نسمة
البحر الأحمر: 413.4 ألف نسمة
الوادي الجديد: 272.8 ألف نسمة
جنوب سيناء: 118.2 ألف نسمة
مع هذه الأرقام المتزايدة، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه الزيادة السكانية على السياسات الحكومية والاقتصاد المصري في المستقبل؟
