في عالم الفن والدراما، يُعتبر تأثير العمل أكثر أهمية من حجمه، وهذا ما يعبر عنه الفنان محمد أبو داوود في حديثه الأخير. فقد سلط الضوء على الأعمال التي أنتجتها الشركة المتحدة هذا العام، مشيراً إلى أنها ليست مجرد ترفيه، بل تتناول قضايا اجتماعية حيوية تهم الأسرة المصرية. من قضايا تتعلق بدور الرعاية إلى أهمية التعرف على الذكاء الاصطناعي، أبدى أبو داوود قلقه تجاه هذه القضايا المستقبلية.
أبو داوود وأهمية التأثير في الدراما
خلال لقائه في برنامج “الحياة اليوم” مع الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، أكد أبو داوود أن ما يهمه حقًا هو تأثير الدور الذي يؤديه وليس حجمه. قال: “مفيش حاجة اسمها دور صغير وكبير.. في ممثل صغير وكبير، ولا يعنيني أقدم دور من غير تأثير”. هذا القول يعكس فهمه العميق لدوره كمؤدي وكيف أن كل مشهد قد يحمل تأثيراً كبيراً.
قصته مع مسلسل الاختيار 3
أشار أبو داوود إلى تجربته في مسلسل “الاختيار 3″، حيث قدم خمسة مشاهد فقط من أصل 600 مشهد. ومع ذلك، كانت له تأثيرات ملحوظة في السياق الدرامي، وقد تفاعل الجمهور بشكل إيجابي مع أدائه. وقال إن الصحف كتبت عنه بعد عرض هذه المشاهد، مما يدل على قيمة الأداء حتى لو كان محدودًا من حيث العدد.
التأثير الاجتماعي للأعمال الدرامية
تعمل الأعمال الدرامية على تناول قضايا مهمة للمجتمع، مثل أهمية دور الرعاية، وضرورة توعية الأبناء بمواضيع جديدة مثل الذكاء الاصطناعي. هذه القضايا ليست مجرد مواضيع درامية، بل تعكس واقع المجتمع المصري وتوجهاته المستقبلية.
إن الفنان محمد أبو داوود ينتمي إلى جيل يدرك أهمية الدور الاجتماعي للأعمال الفنية، حيث يمكن لكل عمل درامي أن يكون له تأثير إيجابي على المجتمع.
