في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المواطنين ورفع مستوى السلامة المرورية، أعلن اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، عن توجيهاته لمدير إدارة مرور بورسعيد بوضع تصور شامل لإعادة التخطيط المروري لمنطقة محيط مسجد مريم ومستشفى آل سليمان. تأتي هذه الإجراءات كاستجابة حقيقية لمطالب السكان حول أزمة التكدس والازدحام المروري، خاصة خلال أوقات الذروة. يعتبر هذا المشروع جزءاً من جهود المحافظة الرامية إلى تحسين البنية التحتية للمدينة وتعزيز الأمان المروري، وضمان تيسير حركة مرور السيارات والمواطنين.
أهمية إعادة التخطيط المروري
تواجه منطقة محيط مسجد مريم ومستشفى آل سليمان تحديات كبيرة من حيث حركة المرور، حيث ينتج عن الازدحام في هذه المناطق مشاكل عدة تؤثر على حياة المواطنين. ولذلك، فإن إعادة التخطيط المروري يُعتبر خطوة أساسية للتخفيف من حدة هذه المشكلة.
التوجهات التي تم تحديدها
وضع دراسة تفصيلية شاملة لتصميم الطرق.
إيجاد حلول مبتكرة للتقليل من التكدس.
تعزيز مستوى الأمان والانضباط المروري في المنطقة.
استجابة لمطالب المواطنين
جاءت توجيهات المحافظ كاستجابة فورية لشكاوى المواطنين بشأن أزمة التكدس المروري، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتحسين مستوى الخدمات المقدمة والعناية بمسؤولياتها تجاه المواطنين. هذا النهج يساهم بشكل فعّال في تعزيز مستوى الأمان والسلامة مما يحافظ على أرواح الجميع.
الرؤية المستقبلية
تتطلع محافظة بورسعيد إلى الاستمرار في تحسين البنية التحتية والتوسع في مشروعات تطوير الطرق، مما يضمن تحديث النظام المروري بما يناسب احتياجات السكان.
في الختام، يعد مشروع إعادة التخطيط المروري لمحيط مسجد مريم ومستشفى آل سليمان خطوة مهمة نحو تحسين المعيشة اليومية للسكان وضمان سلامتهم، ويظهر التزام المحافظة بتحقيق رؤية مستقبلية تدعم التنمية وتنظم الحركة المرورية بشكل فعّال.
