تحتفل محافظة القليوبية بيوم اليتيم بمبادرة مميزة تحت عنوان “ارسم ضحكة واسعد قلب” التي أطلقتها مديرية الشباب والرياضة. تهدف هذه المبادرة إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال الأيتام، حيث تم تنظيم فعاليات متنوعة بمركز شباب كفر مناقر بمدينة بنها تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية. شهدت الفعاليات حضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال الشبابي والرياضي، مما يعكس أهمية الحدث والتضامن المجتمعي. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل الفقرات الترفيهية والفنية التي ساهمت في تجسيد روح المشاركة الاجتماعية.
فعاليات “ارسم ضحكة واسعد قلب”
بالأمس، احتفلت مديرية الشباب والرياضة في القليوبية بيوم اليتيم من خلال تنظيم مبادرة “ارسم ضحكة واسعد قلب”. حيث شهد الحفل حضور العديد من الشخصيات الرسمية، من بينهم اللواء طارق ماهر، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور وليد الفرماوي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة.
أهمية يوم اليتيم
يعتبر يوم اليتيم فرصة لتسليط الضوء على قيم التضامن والتكافل الاجتماعي. وقد أعرب الدكتور وليد الفرماوي عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدًا على أهمية رعاية الأيتام باعتبارها مسؤولية وطنية ودينية. الفعالية جاءت لتعزيز هذه القيم الأساسية من خلال إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال.
عروض فنية وترفيهية مبهجة
تضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية والفنية التي شملت:
عروض مسرحية ممتعة
فنون تشكيلية متنوعة
فرق تنورة وأراجوز وساحر
بالإضافة إلى توزيع الهدايا والجوائز على الأطفال المشاركين، مما أضاف جوًا من الفرح والمرح إلى الحدث.
التعاون المجتمعي في الفعاليات
ساهمت فرق المسرح والفن التعبيري وكذلك إدارات النشء والشباب والرياضة في تقديم الحفل، بالتعاون مع متطوعي وزارة الشباب والرياضة “شباب يدير شباب”. كما شارك أعضاء كيان “مصر شباب الدلتا” في تنفيذ هذه المبادرة، بما يعكس روح التعاون والمشاركة المجتمعية.
استمرار الدعم للأطفال الأيتام
أكدت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية على فتح مراكز الشباب أبوابها باستمرار لتقديم خدمات ثقافية وفنية ورياضية للأطفال الأيتام، مما يساهم في تحقيق أهداف الوزارة الهادفة نحو تعزيز دور هذه المراكز كمواقع مجتمعية تدعم بناء الشخصية المصرية.
في الختام، تبرز مبادرة “ارسم ضحكة واسعد قلب” كخطوة إيجابية نحو تعزيز القيم الإنسانية والتضامن المجتمعي، مما يساهم في دعم الأطفال الأيتام وإدخال البهجة في قلوبهم. تعتبر هذه الأنشطة تجسيداً حقيقياً للتعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.
