في ظل التطورات المستمرة التي تشهدها قرى مدينة طوخ بالقليوبية، قامت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية بترسا بتسوية طريق الرشاح، والذي يعد شريان حيوي يربط بين عدة قرى ويساهم في الحفاظ على سلامة المواطنين. تعد الإجراءات الأخيرة نتيجة مباشرة للخطورة المتزايدة الناتجة عن تأكل الجسر والحفر الكثيرة التي كانت تعرقل حركة السير وتسبب حوادث. هذا العمل يأتي في إطار حرص الحكومة المحلية على تأمين سلامة وسهولة تنقل المواطنين من مناطقهم إلى القرى المجاورة مثل شبرا هارس وقرقشندة. سنستعرض في هذا المقال تفاصيل تنفيذ الأعمال وكيفية تأثيرها على حياة المجتمع المحلي.
تسوية طريق الرشاح: خطوة نحو الأمان
صرح سعيد الهيو، رئيس الوحدة المحلية بـ ترسا، بأن الطريق يُعتبر أحد الطرق الحيوية التي تخدم أكثر من قرية تابعة لمدينة طوخ. بعد تزايد الحوادث الناتجة عن حالة الطريق، تم اتخاذ قرار بتسويته وتوسيعه.
الاجراءات المتخذة لصيانة الطريق
قامت الوحدة المحلية بالعمل على تسوية الطريق من خلال ردم الحفر باستخدام كشط الإسفلت، وذلك في إطار الالتزام بتحسين الظروف المرورية للمواطنين. تم تنفيذ العمل بأحدث المعدات المتوفرة تحت إشراف المهندس وائل جمعة، رئيس مدينة طوخ، حيث تم التنسيق مع وليد الأكشر، مساعد رئيس الوحدة، لتيسير العمليات.
أهمية طريق الرشاح للمجتمع المحلي
يُعد طريق الرشاح نقطة وصل حيوية بين عدة طرق رئيسية مثل طريق مصر – الإسكندرية الزراعي، مما يجعله خدمة أساسية لأكثر من مليون مواطن. الدكتور نصيف حفناوي، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، قد قدم اقتراحًا برغبة للمجلس للقيام بأعمال تدبيش ورصف الطريق لتحسين حالة المرور وضمان سلامة السكان في المنطقة.
تأثير تحسين الطريق على حياة المواطنين
يعتبر مسار طريق الرشاح من النقاط الأساسية في شبكة النقل المحلي، وتساهم التحسينات الأخيرة في تعزيز مستوى الأمان وتحسين التنقل بين القرى المختلفة. نتوقع أن تساهم هذه الإجراءات في تقليل الحوادث وتعزيز الحركة التجارية والسياحية بالمنطقة.
ختامًا، تعكس أعمال تسوية وتمهيد طريق الرشاح في ترسا بالقليوبية جهود الحكومة المحلية لتحسين جودة الحياة للمواطنين، وضمان سلامتهم أثناء تنقلاتهم. نأمل أن تستمر هذه المبادرات لتعزيز الأمان والتحسينات على المستوى المحلي.
