تتجه وزارة الصحة والسكان المصرية نحو تحسين الصحة العامة وتعزيز رعاية حديثي الولادة من خلال زيادة مراكز علاج الأمراض الوراثية. جاء ذلك على لسان الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، الذي أوضح أن المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال المبتسرين تهدف إلى الوصول إلى جيل خالٍ من الإعاقة. فبفضل هذه الخطوات، سيتمكن المواطنون من الاستفادة من خدمات طبية متطورة ومجانية تهدف إلى حماية الأطفال في مرحلة حرجة من حياتهم.
زيادة مراكز علاج الأمراض الوراثية
صرح الدكتور عبدالغفار بأنه يتم العمل على زيادة عدد مراكز علاج الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة إلى 56 مركزًا، مما يعكس التوجه الجاد للوزارة في تعزيز صحة الأطفال. وهذا يشمل مراكز موزعة في مختلف محافظات الجمهورية، سواء في المستشفيات التابعة للوزارة أو الجامعية.
المبادرة الرئاسية والكشف المبكر
تستهدف المبادرة الرئاسية الكشف عن 19 مرضاً وراثياً من خلال إجراء تحليل دم بسيط لأطفال حديثي الولادة. يحظى الأطفال المبتسرون، الذين يعتبرون الأكثر حاجة للتدخل، بأولوية خاصة في هذه المبادرة، إذ يتم الكشف على الأطفال فور دخولهم إلى الحضانات.
فحص مجاني وعلاج شامل
تؤكد الوزارة أن جميع خدمات هذه المبادرة تقدم دون مقابل مادي، حيث تتحمل الدولة كافة التكاليف بدءًا من الفحص حتى العلاج. يسعى البرنامج لضمان توفير رعاية صحية متكاملة لكل الأطفال المبتسرين، مما يساهم في تحسين الصحة العامة للمجتمع المصري.
ختامًا: نحو جيلٍ خالٍ من الإعاقة
إن توجه وزارة الصحة نحو زيادة مراكز علاج الأمراض الوراثية والكشف المبكر يعكس التزام الحكومة المصرية بتحسين جودة حياة المواطنين. يسعى هذا البرنامج لتحقيق هدف نبيل وهو الوصول إلى جيل خالٍ من الإعاقة، مما يعد خطوة إيجابية نحو مستقبل صحي أفضل للأطفال في مصر.