في حادثة مؤلمة شهدتها محافظة سوهاج، فقدت عائلة طفلًا في الخامسة من عمره نتيجة صعق كهربائي أثناء لهوه في المنزل. تعد هذه الحوادث بمثابة تذكير بأهمية السلامة الكهربائية في المنازل، وكيف يمكن أن تتحول لحظات اللعب البسيطة إلى كوارث مفجعة. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذه الواقعة الأليمة، وكيف أن تقليل المخاطر الكهربائية قد يمنع المآسي المستقبلية.
تفاصيل الواقعة
ورد بلاغ إلى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، بشأن وصول الطفل محمد أ.ع.ع (5 سنوات) إلى مستشفى دار السلام المركزي جثة هامدة إثر تعرضه لصعق كهربائي. وبعد الانتقال إلى موقع الحادث وإجراء الفحوصات اللازمة، تم سؤال والدته سهره س.ع.ا (37 عامًا) وعمه محي الدين ع.ع (44 عامًا)، واللذان أكدا تفصيلات الحادث.
بينما كان الطفل يلعب داخل منزله، لامست يده أحد الأسلاك العارية الخاصة بموتور مياه كهربائي، مما تسبب في صعقه في الحال. وأفاد ذوو الطفل بعدم اتهامهم لأحد بالتسبب في الحادث، ونفوا وجود أي شبهة جنائية.
وبعد توقيع الكشف الطبي على الجثة من قبل مفتش الصحة، ثبت أن الوفاة كانت نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة الصعق الكهربائي. وقد تم تحرير المحضر اللازم وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة لتولي التحقيقات.
- ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الكهربائية في المنازل.
- أهمية توعية الأطفال بمخاطر الكهرباء والتأكد من سلامة الأسلاك والمعدات الكهربائية.
- دور الأهل في مراقبة وتحذير الأطفال حول المخاطر المحتملة أثناء اللعب.
تأمل هذه الحادثة في تسليط الضوء على الأهمية القصوى لتفقد حالة الأسلاك الكهربائية وضمان عدم تعرض الأطفال للمخاطر المنزلية. تذكروا دائمًا أن السلامة تأتي أولاً، وأن الوقاية خير من العلاج. لنحرص على توفير بيئة آمنة لأطفالنا.