تعد حملات إزالة الإشغالات والتعديات في حي الزهور ببورسعيد من الخطوات الجادة نحو تحسين مظهر المدينة والحفاظ على الحقوق العامة للمواطنين. حيث ترأس اللواء أيمن صبحي قليني، رئيس حي الزهور، حملة مكبرة استهدفت إزالة جميع أنواع الإشغالات والتعديات على حرم الطريق. تأتي هذه الحملة بالتزامن مع توجيهات محافظ بورسعيد بضرورة إعادة الانضباط للشوارع والميادين العامة، مما يعكس الحرص على تعزيز المظهر الجمالي والحضاري للمدينة.
حملة مكثفة لإزالة الإشغالات في حي الزهور
تنطلق الحملة تحت إشراف اللجنة التنفيذية مع مشاركة قوّات الشرطة المحلية، وتشمل عدة شوارع مثل شارع عبد الحليم محمود وشارع المناخلي وشارع النصر. حيث تم إزالة عدد من الإشغالات والتعديات التي كانت تعرقل حركة المرور وتحيس على سلامة المارة، مما أدى إلى تحسين انسيابية الحركة في المنطقه.
الجهود المبذولة لتحسين مظهر المدينة
رافق اللواء أيمن صبحي خلال الحملة مجموعة من المسئولين أبرزهم خالد فويلة سكرتير الحي ومديري إدارات الأشغالات والكهرباء. وقد أسفرت الحملة عن مصادرة عدد من الإشغالات التي اعترضت الطريق، مما يُظهر التزام الأجهزة التنفيذية بالحفاظ على حقوق المواطنين وتوفير بيئة حضارية.
نداءات للحفاظ على المظهر الحضاري
ناشد رئيس حي الزهور جميع أصحاب المحلات والمقاهي بالعمل على الحفاظ على حقوق المواطنين، مع التركيز على أهمية وجود شوارع خالية من العوائق. فقد أصبح من الضروري بالنسبة لأصحاب التعديات الالتزام بالقوانين وعدم السماح بتعطيل الحركة العامة.
لماذا هذه الحملات مهمة؟
تبرز هذه الحملات كجزء من الجهود المستمرة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز الجمال الحضاري لشوارع الحي. إذ يساهم ذلك في توفير بيئة تتسم بالنظافة والترتيب، مما يعود بالنفع على الجميع ويسهم في إشاعة ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة.
في الختام، إن حملات إزالة الإشغالات في حي الزهور تمثل خطوة هامة نحو تحقيق بيئة حضارية ومرتبة. على كل مواطن ومقيم أن يدعم هذه الجهود ويساهم في الحفاظ على الشوارع من التعديات، لضمان تقديم الخدمة بشكل أفضل للجميع.
