أثارت أزمة الإعلان الأخير لشركة بلبن حول “كحك العيد” جدلاً واسعًا في الأوساط التجارية والإعلامية. هذه الأزمة جاءت بعد أن اتهمت سلسلة العبد الإعلان بأنه يتضمن إساءة للعلامة التجارية الخاصة بها، مما دفعها إلى اتخاذ خطوات قانونية. حيث قام إسلام سلامة، مالك مجموعة بلبن، بالتعليق على هذا الجدل عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، مؤكداً أهمية توضيح الأمور من منظور أخلاقي قبل القانوني. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل الأزمة وتوضيحات مالك بلبن وأبعاد الدعاية التنافسية في السوق المصري.
تفاصيل أزمة الإعلان لشركة بلبن
بدأت الأزمة عندما تم نشر إعلان “كحك العيد” من مجموعة بلبن، الذي أثار استياء سلسلة العبد، التي اعتبرت أن الإعلان ينطوي على إساءة لها. هذا الأمر أدى إلى اتخاذ سلسلة العبد خطوات قانونية ضد مجموعة بلبن.
رد مالك مجموعة بلبن على الانتقادات
علق إسلام سلامة عبر موقعه على فيس بوك قائلاً: “بخصوص إعلان الكحك، عادة لا أحب الدخول في هذه النقاشات، لكن وجب التوضيح”. وأوضح أن الفكرة كانت مستندة إلى دعاية تنافسية، مشيرًا إلى أن فكرة استخدام أسماء منافسين ليس بالأمر الجديد في عالم الإعلان.
التسويق التنافسي بين الشركات
تناولت تصريحات إسلام سلامة أهمية الدعاية التنافسية في السوق، حيث أكد أنها أسلوب متبع عالميًا وقدم أمثلة لشركات مثل برجر كينج وماكدونالدز. وقد أشار أيضًا إلى أن المنافسة تعني احترام العلامات التجارية الأخرى في السوق.
الاعتذار والاحترام للأخلاقيات
اختتم إسلام سلامة تصريحاته بالاعتذار لأي شخص شعر بالضيق من الإعلان، مؤكدًا احترامه الكامل لكافة المنافسين. إذ أنه يرى أن ذكر المنافسين في الدعاية يعكس قوتهم ومكانتهم في السوق.
بهذا الشكل، يتضح لنا كيف يمكن أن تؤثر الإعلانات على العلاقات بين الشركات وكيف يمكن لإدارة الأزمات أن تعكس القيم الأخلاقية للأعمال. وبالتالي، يتمثل التحدي في كيفية وضع استراتيجيات إعلانية مبتكرة تحترم جميع الأطراف المعنية.
