في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على المظهر الحضاري في مدينة العبور، قام المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز المدينة، بتوجيه تكثيف حملات إزالة إشغالات وتعديات الباعة الجائلين على الميادين والشوارع الرئيسية. تُعد هذه الحملات جزءًا من خطة شاملة لتنظيم الشوارع وتسهيل حركة المرور، حيث تم تشكيل فرق عمل تحت إشراف إدارتي التنمية والأمن، واستعانة بشرطة المرافق لضمان تنفيذ تلك التعليمات بشكل فعّال.
حملات مكثفة لإزالة التعديات
أعلن المهندس أحمد رشاد عن بدء الحملات يوم الخميس وحتى السبت، حيث تم رفع إشغالات المحال التجارية وفروشات الباعة الجائلين وأي تعديات تعيق حركة السير. وقد تم التركيز على رصد مركبات وتروسيكلات نباشين القمامة ومصادرتها، ضمن جهود تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
نتائج الحملات
أسفرت الحملات عن نتائج إيجابية تمثلت في رفع إشغالات الباعة الجائلين وعدد من التعديات الأخرى. تم التحفظ على عدد من المهمات والمعدات المخالفة، بالإضافة إلى مصادرة (٧) تروسيكلات و(٢) سيارة نصف نقل وعدد من الأكشاك المستخدمة بشكل غير قانوني، مع تحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين.
التزام مستمر بتحسين الخدمات
أكد المهندس أحمد رشاد على أهمية متابعة الإدارات التنفيذية لحملات الإزالة لمزيد من الالتزام بالقرارات، مشددًا على أهمية الحفاظ على النظام والانضباط في الشوارع. وقد تم التنبيه على أصحاب المحال التجارية بضرورة الالتزام بحدود محلاتهم وعدم تجاوزها للحفاظ على الواجهة الحضارية لشوارع المدينة.
دعم وتعاون مستمر
أشار المهندس علاء حماد، نائب رئيس الجهاز للتنمية، إلى أن الجهاز مستمر في دعم الجهود المبذولة لتذليل العقبات وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وفقًا للإمكانات المتاحة.
بذلك، يستمر الجهاز في حملة يومية لمراقبة الشوارع ومعالجة أي تعديات جديدة، مما يسهم في تحقيق السيولة المرورية والمظهر الحضاري للمدينة، ويضمن راحة المواطنين خلال تنقلاتهم اليومية.
في الختام، يقف جهاز مدينة العبور كحارس للمظهر الحضاري والتنظيم، مع التأكيد على أن توفير بيئة مرورية آمنة ومريحة للجميع هو الهدف الأساسي من هذه الحملة المستمرة.