في إطار الجهود المستمرة لتنمية مناطق السياحة الساحلية، قام المهندس حسام الدين عبده محمد، رئيس جهاز الساحل الشمالي الغربي (القطاع الثالث)، بزيارة تفقدية لمشروع القرية السياحية “ألماظة باى”، الواقعة في منطقة سيدى حنيش على طول طريق إسكندرية/مطروح الساحلي. تهدف هذه الزيارة إلى مراجعة الأعمال المنفذة والتأكد من مطابقتها للخطط المعتمدة والتراخيص الرسمية. يأتي هذا التفقد ضمن توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والذي يركز على متابعة مشروعات الساحل الشمالي في ضوء التطورات الأخيرة التي تسعى الدولة لتحقيقها لتنمية المنطقة. وأكد المهندس حسام الدين على أهمية الالتزام بالجدول الزمني للمشروع وزيادة معدلات التنفيذ لضمان إنجازه في الوقت المناسب.
تفاصيل تفقد مشروع “ألماظة باى”
خلال الجولة، قام المهندس حسام الدين عبده ومعه عدد من مسئولي الجهاز بمراجعة الأعمال الجارية التي تقوم بها الشركة المنفذة، حيث تمت مقارنة نتائج الأعمال بالموقع العام المعتمد والترخيص الصادر لها من الجهاز. ويعتبر هذا الجانب من المتابعة ضروريا لضمان جودة التنفيذ وفق المعايير المعتمدة.
توجهات الدولة لتنمية الساحل الشمالي
تأتي هذه الجولة تدعيماً لرؤية الدولة في تطوير منطقة الساحل الشمالي، من غرب رأس الحكمة إلى السلوم، حيث تسعى الدولة إلى تنمية هذه المناطق لجذب السائحين وتعزيز الاستثمار. وقد أكد المهندس شريف الشربيني أن هذه المبادرات تتضمن العديد من المشروعات الكبيرة التي تساهم في رفع مستوى السياحة.
تقدم المشروع ومعدلات التنفيذ
كما سلط المهندس حسام الدين الضوء على الإنجازات المحققة حتى الآن، حيث تم إصدار نحو 270 رخصة بناء للمشروع وتم الانتهاء من تنفيذ 30% من المرحلة الأولى. وقد تم كذلك إنهاء أعمال التشطيبات في منطقة celection2، مما يعكس التقدم الفعلي في العمل.
الوحدات الفندقية والمرافق
حتى الآن، أُنجزت نحو 7 فنادق جاهزة للتشغيل، بالإضافة إلى مباني شاليهات فندقية تتسع لحوالي 1700 وحدة فندقية. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من 3 فنادق إضافية تضم نحو 300 وحدة فندقية في مراحل مختلفة من التنفيذ، مما يرتقي بمستوى الضيافة السياحية في المنطقة.
في الختام، تأتي هذه الجهود لمشروع “ألماظة باى” كجزء من خطة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز السياحة ورفع مستوى المعايير الفندقية في الساحل الشمالي، مما يُظهر التزام الدولة بتوفير بيئة سياحية متميزة. يتطلع الجميع إلى زيادة وتيرة الأعمال وإسراع معدلات التنفيذ بما يحقق الأهداف المرجوة.
