تعتبر الحملات النشطة لإزالة الإشغالات في بورسعيد من أبرز الممارسات التي تهدف إلى إعادة النظام والانضباط إلى الشوارع. في الوقت الحالي، تبذل محافظة بورسعيد جهودًا مكثفة بقيادة المسؤولين لإزالة كافة التعديات التي تؤثر سلبًا على حركة المارة وتُشوه المظهر الحضاري للمدينة. تتضمن هذه الحملات، التي تُجرى بشكل دوري، إزالة الإشغالات والبائعين الجائلين الذين يعوقون حركة المرور، بما يسهم في تكوين بيئة آمنة ومريحة لجميع المواطنين. سنستعرض في هذا المقال أهم جوانب هذه الحملات ونتائجها ومدى تأثيرها على حياة سكان بورسعيد.
أهمية حملات إزالة الإشغالات ببورسعيد
تستهدف الحملات التي تُنظم في أحياء بورسعيد مثل حي الشرق وحي العرب، إرجاع الانضباط إلى الشوارع والميادين. فقد شهد حي الشرق مؤخرًا حملات مُكثفة بقيادة سمر الموافي رئيس الحي، حيث تم التركيز على إزالة التعديات والإشغالات غير المرخصة.
نتائج الحملات في حي الشرق
أسفرت الحملة في حي الشرق عن رفع عربات اليد المخصصة للباعة الجائلين ومنع التعديات على الأرصفة. كما تم إزالة الإشغالات التي تعيق حركة المواطنين، مما يُسهم في تحسين حركة المرور ورفع المظهر الحضاري للحي.
الحملات في حي العرب
في حي العرب، تابع المهندس وليد الدعدع تنفيذ حملة الإشغالات، التي ركزت على إزالة المخالفات والتعديات في مختلف المناطق مثل شارع النصر والثلاثيني. وقد تم تحرير محاضر ضد المخالفين لضمان الالتزام بإجراءات تنظيم الشوارع.
الاستجابة لشكاوى المواطنين
أكدت محافظة بورسعيد أن هذه الحملات جاءت استجابةً لشكاوى المواطنين من تفشي الظواهر السلبية الناجمة عن الإشغالات العشوائية. تسعى هذه الجهود إلى توفير بيئة آمنة للمواطنين، تسمح لهم باستخدام الأرصفة والطرق العامة بدون مضايقات.
استراتيجية المحافظة لضبط الشارع
تتبع محافظة بورسعيد استراتيجية شاملة لتحسين النظام العام في الشوارع. هذه الاستراتيجية تشمل القيام بحملات مكثفة لإزالة الإشغالات في جميع أنحاء المحافظة، بناءً على توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد.
في النهاية، تعكس هذه الحملات الجادة التزام محافظة بورسعيد بضمان راحة المواطنين وإعادة النظام إلى الشوارع. تحقيق الانضباط وإزالة الإشغالات يساهمان في تحقيق تحسينات ملحوظة في الحياة اليومية لسكان بورسعيد، مما يعزز من جودة حياتهم ويُظهر الوجه الحضاري للمدينة.