تحظى الثروة الحيوانية بأهمية كبيرة في مصر، مما يجعل الحماية منها ضرورة ملحة. وفي هذا الإطار، أكّد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، متابعته لأعمال الحملة القومية الأولى لمقاومة الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي تهدف إلى حماية الثروة الحيوانية من الأمراض. ومن خلال هذه الحملة، تم تحصين حوالي 12 ألف رأس ماشية في اليوم الأول، وتستمر الحملة لمدة شهر بدءًا من 5 أبريل. هذا الانجاز يعكس التزام الحكومة بسلامة الثروة الحيوانية وأهمية الحفاظ عليها.
سرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية للحفاظ عليها
تشير الحملة إلى ضرورة التوعية الشاملة لأصحاب رؤوس الماشية، حيث يجب تسريع إجراءات تحصين الحيوانات لضمان سلامتها من الأمراض. وقد أكّد المحافظ على أهمية تكاتف الجهود بين مديرية الطب البيطري والوحدات المحلية لتوفير الدعم اللازم لإنجاح برامج التحصين في المحافظة.
لا توجد حالات اشتباه إصابة والهدف هو منع المرض
من جانبه، أشار الدكتور السيد الحسنين، مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية، إلى عدم وجود حالات اشتباه إصابة، وأن أعمال التحصين تستهدف منع تفشي الأمراض. تشمل الحملة تحصين الأغنام والأبقار والجاموس، حيث تم تحصين 11666 رأس ماشية حتى الآن. وعلاوة على ذلك، تقوم المديرية بمراقبة أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات المحلية، فضلاً عن توفير التوعية اللازمة للمواطنين حول خطر الأمراض الوبائية.
