اندلع حريق ضخم في شركة كهرباء بيروت، مما أثار الفزع بين الأهالي. توجهت عناصر فوج إطفاء بيروت والدفاع المدني على الفور للسيطرة على الحريق قبل انتشاره. في ظل هذه الأزمات، يعاني المواطنون من نقص حاد في التغذية الكهربائية، حيث أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان مؤخراً رفع التغذية اليومية ساعتين إضافيتين. هذه المشكلة تؤكد الحاجة الملحة إلى العدالة في توزيع الطاقة الكهربائية في البلاد. يتلقى المواطنون حالياً فقط أربع ساعات من الإنارة، مما يجبرهم على اللجوء للمولدات الخاصة التي تستهلك كميات كبيرة من الغاز.
أسباب اندلاع الحريق في شركة كهرباء بيروت
تعود أسباب اندلاع الحريق إلى عدة عوامل، منها:
سوء إدارة في الصيانة.
استخدام تقنيات قديمة في المعدات.
عدم توفر الأمن والسلامة اللازمة في المنشآت.
ردود الفعل على أزمة الكهرباء في لبنان
تلقت وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان كتاباً من الأمانة العامة لمجلس الوزراء حول التفاوت في التغذية بالتيار الكهربائي. هذا الكتاب أكد على ضرورة تأمين العدالة بين المناطق في توزيع الطاقة. كما طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بياناً بشأن كيفية توزيع الطاقة المنتجة.
تأثير نقص الطاقة على حياة المواطنين
يعاني اللبنانيون من تأثيرات نقص التغذية الكهربائية بشكل يومي، حيث يضطر العديد منهم إلى استخدام مولدات خاصة باهظة الثمن. وبحسب التقارير الصحفية، يقلل هذا الوضع من جودة حياتهم، حيث يستهلك الكثيرون كميات كبيرة من الغاز لتوليد الكهرباء، وأصبح اللجوء إلى الألواح الشمسية حلاً أقل شيوعاً.
في الختام، يواجه لبنان أزمة حادة تتعلق بالكهرباء، تتطلب جهوداً عاجلة لضمان توفير الطاقة العادلة لجميع المناطق. إن تفاقم الوضع، كما هو الحال مع اندلاع الحريق في شركة كهرباء بيروت، يجب أن يكون دعوة للتغيير وتحسين البنية التحتية للكهرباء في البلاد.
