في خطوة حاسمة لمكافحة النصب والاحتيال، قررت جهات التحقيق حبس شخص وزوجته بتهمة الاحتيال على المواطنين الراغبين في السفر للعمل بالخارج. تم إنشاء شركة غير مرخصة بالقاهرة لتسهيل هذا النشاط الإجرامي. وفي ظل تزايد الحوادث المماثلة، تعتبر هذه الحالة مثالًا صارخًا على كيفية استغلال بعض الأفراد لجشع الراغبين في تحسين ظروفهم المعيشية. سنستعرض في هذا المقال تفاصيل الحادثة وأهمية توخي الحذر عند التعامل مع مثل هذه الشركات.
ضبط المتهمين بالنصب على المواطنين
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغات من عدد من المواطنين تفيد بأن (مالك ومدير شركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، وزوجته، اللذان لهما معلومات جنائية، كائنان بمحافظة القاهرة بدون ترخيص) ينفذان عمليات نصب واحتيال. ادعى المتهمان قدرتهما على توفير عقود عمل للمواطنين خارج البلاد، وقاما بتحصيل مبالغ مالية منهم مقابل ذلك.
بفضل التحريات الموسعة، تم ضبطهما في مكان اختبائهما بدائرة قسم شرطة الدخيلة. وخلال استهداف الشركة، عُثر على عدد من أصل وصور ضوئية لجوازات سفر لمواطنين راغبين في العمل بالخارج، بالإضافة إلى عدد من طلبات التوظيف. كما تم ضبط هاتف محمول وجهاز “لاب توب”، وتبين بعد فحصهما أنهما يحتويان على دلائل تثبت نشاطهما الإجرامي.
إن الوقوع فريسة لمثل هؤلاء النصابين يمثل خطرًا كبيرًا على المواطنين، لذا يجب توخي الحذر والتحقق من الجهات الموثوقة قبل اتخاذ أي خطوة نحو السفر للعمل بالخارج. يبقى الوعي والمعلومات الصحيحة هما أفضل وسائل الحماية من الاحتيال.
