في عالم يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا، أصبح الأمن السيبراني من أهم المجالات التي تتطلب مهارات خاصة لمواجهة التحديات الرقمية. وفي هذا السياق، أعلن مجلس جامعة أسيوط، في اجتماعه الذي عُقد بتاريخ 26 مارس 2025، عن موافقته على اللائحة الداخلية لبرنامج الأمن السيبراني في كلية الحاسبات والمعلومات. يأتي هذا البرنامج كخطوة استراتيجية تهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي في مجال الحماية الإلكترونية. حيث تمت هندسة البرنامج وفقاً لمعايير الساعات المعتمدة بعد إجراء التعديلات اللازمة، مما سيمكن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة. كما يشرف على البرنامج فريق متخصص من أعضاء هيئة التدريس الذين يضمنون تقديم تجربة تعليمية متكاملة وملائمة.
تفاصيل برنامج الأمن السيبراني في جامعة أسيوط
يُعتبر برنامج الأمن السيبراني إضافة نوعية إلى البرامج الأكاديمية في جامعة أسيوط، حيث يهدف إلى تجهيز الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تحتاجها السوق. يقوم على هذا البرنامج الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة تيسير حسن، عميدة كلية الحاسبات والمعلومات.
توافق البرنامج مع احتياجات السوق
يساعد برنامج الأمن السيبراني الطلاب على تحقيق التوازن بين التعلم النظري والتطبيق العملي. فهو يتماشى مع الاتجاهات الحديثة في التكنولوجيا لضمان تخريج طلاب مؤهلين جاهزين للغوص في سوق العمل. مما يعكس التزام جامعة أسيوط بتقديم تعليم يتماشى مع الاحتياجات المتطورة للمجتمع.
أهمية البرنامج في عصر التهديدات الإلكترونية
في ظل زيادة التهديدات الإلكترونية، يصبح برنامج الأمن السيبراني ضرورة ملحة. يقوم الطالب في هذا البرنامج بتدريب مكثف على استخدام تقنيات حديثة في حماية البيانات بالإضافة إلى تحليل المخاطر الأمنية وصياغة حلول فعالة لمواجهة الهجمات الإلكترونية.
تأهيل الخريجين مهارات جديدة
- تطوير مهارات تحليل المخاطر.
- تحسين قدرات تصميم الحلول الأمنية.
- تعليم تقنيات الحماية والاستجابة للهجمات السيبرانية.
يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الطلاب في التصدي للتحديات المتعلقة بالأمن الرقمي، مما يسهم في تطوير الكفاءات اللازمة لدعم مختلف المؤسسات والمجتمعات في عصر المعلومات.
في الختام، يبرز برنامج الأمن السيبراني في جامعة أسيوط كخطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الجامعة في مجال تكنولوجيا المعلومات. فهو لا يُعد فقط إضافة إلى المناهج الدراسية، بل يعكس أيضاً التزام الجامعة بتقديم تعليم متطور يلبي احتياجات سوق العمل، مما يمكن الخريجين من المشاركة الفعالة في دفع عجلة التنمية المجتمعية في عصر التحديات الرقمية.