في إطار الجهود الإنسانية الهادفة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، قامت جمعية الأورمان بتوزيع 1400 كيلو لحوم مجانًا على الأسر الأولى بالرعاية في قرى مركز ناصر بمحافظة بني سويف. هذا التوزيع جاء كمبادرة تهدف إلى إدخال البهجة والسعادة على قلوب هذه الأسر، وتخفيف الأعباء المالية عنها. تحت إشراف الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، تم توزيع هذه اللحوم على خمس قرى وهي: على حمودة، والغرقد، وبن صالح شرق النيل، والرياض، وطنسا الملق، واشمنت. تسلط هذه المبادرة الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات المدنية والجهات الحكومية لتحقيق الفائدة المرجوة لجميع أفراد المجتمع.
جهود جمعية الأورمان في تقديم الدعم للأسر المحتاجة
أكد رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، أن الهدف من هذا التوزيع هو إدخال روح البهجة على الأسر الأولى بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم. مشيرًا إلى أن الجهود المستمرة للمؤسسات والجمعيات الخيرية تلعب دورًا حيويًا في تقديم الدعم والمساندة للفئات المستهدفة، وتساهم في تحسين ظروف حياتهم بتقديم المساعدات اللازمة.
كيفية توزيع اللحوم وضمان وصولها للمستحقين
في تصريح له، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن عملية توزيع اللحوم تمت بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، وذلك من خلال إجراء أبحاث اجتماعية على مستوى الإدارات الاجتماعية. وتم استخدام كشوف الاستحقاق لضمان وصول الدعم للمستحقين، مما يعكس الشفافية والعدالة في بداية عملية التوزيع.
جهود إضافية لجمعية الأورمان في دعم المجتمع
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود جمعية الأورمان المستمرة لتقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا في قرى فقيرة بمحافظة بني سويف. تشمل هذه الجهود توزيع مساعدات موسمية، وتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة، وإعادة إعمار المنازل المتهالكة من خلال ترميم الجدران، وعمل الأسقف، والسباكة، والتهيئة للأرضيات، بالإضافة إلى توصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان.
دور الجمعية في تقديم المساعدات الموسمية
تعتبر جمعية الأورمان واحدة من أهم الجمعيات الخيرية في مصر، حيث تهدف إلى خدمة جميع فئات المجتمع المحتاجة دون أي تمييز. تسعى الجمعية لتقديم المساعدات الموسمية مثل توزيع لحوم الأضاحي، وكاراتين رمضان، وبطانيات الشتاء، والمشاركة في الأنشطة الخيرية مثل يوم اليتيم.
في الختام، تعكس جهود جمعية الأورمان القيمة الإنسانية في تقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم ويجعل من المجتمع مكانًا أكثر رحمة وتضامنًا. يظل الدعم المستمر من قبل المجتمع المدني أمرًا حيويًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا.
