تشير التقارير الأخيرة إلى أن ملعب كامب نو، الذي يعد رمزًا تاريخيًا لنادي برشلونة، قد لا يكون جاهزًا قبل عام 2027. هذا التأخير يعود إلى مجموعة من التحديات والعراقيل التي تعترض مشروع إعادة بناء الملعب، الذي بدأ في عام 2023. حيث يُتوقع أن تزيد هذه التأخيرات من معاناة النادي المالية، إذ يتكبد برشلونة خسائر تصل إلى 100 مليون يورو سنويًا نتيجة اللعب في ملعب مونتجويك. تشير التقديرات إلى أن المشروع قد يستمر في مراحله المختلفة حتى بعد عام 2026، ليكون العودة إلى الملعب أشبه بحلم بعيد، مما يثير قلق رئيس النادي خوان لابورتا. سنستعرض في هذا المقال التفاصيل المتعلقة بتأخير كامب نو، والعوامل المساهمة فيه، وآمال النادي في العودة.
تأخر مشروع إعادة بناء ملعب كامب نو
بدأ مشروع إعادة بناء ملعب كامب نو في عام 2023، ولكن التقارير تشير إلى أن الملعب لن يكتمل قبل عام 2027. ويعود جزء كبير من هذا التأخير إلى:
- بطء الأعمال في الطابق الثالث.
- عدم إنجاز الطابقين الأول والثاني.
- التأخير في الحصول على الموافقات اللازمة من مجلس مدينة برشلونة.
المشاكل الاقتصادية وتأثيرها على المشروع
يعاني نادي برشلونة من مشكلات مالية ضخمة، حيث يتكبد خسائر تقدر بنحو 100 مليون يورو سنويًا بسبب اللعب في ملعب مونتجويك. هذه الوضعية ازدادت تعقيدًا بسبب العوامل الاقتصادية العالمية، مما يؤثر سلبًا على سير الأعمال في المشروع.
القلق لدى إدارة النادي
يشعر رئيس النادي خوان لابورتا بقلق متزايد تجاه الوضع الحالي. فالتأخيرات المستمرة في مشروع إعادة بناء الملعب تشكل تحديًا كبيرًا للنادي، الذي يسعى لتجنب المزيد من الخسائر المالية.
العقبات البيروقراطية مع شركة البناء
تواجه الشركة التركية “ليماك”، المسؤولة عن بناء الملعب الجديد، عقبات بيروقراطية عدة. ورغم ذلك، لا يزال هناك أمل في إعادة فتح الملعب جزئيًا في سبتمبر 2025 بسعة أصغر تبلغ حوالي 63 ألف مقعد.
التوقعات المستقبلية لملعب كامب نو
على الرغم من الأمل في إعادة افتتاح جزئي، من المتوقع أن تستمر عمليات بناء الطابق الثالث في الملعب حتى 2026-2027، مما يعني أن إعادة الافتتاح الكامل قد يتأجل إلى أواخر 2026 أو حتى عام 2027.
في الختام، يتضح أن ملعب كامب نو يواجه تحديات جدية قد تؤخر عودة برشلونة إلى معقله الأثري. سيكون على الإدارة الانتباه إلى تلك المشاكل والعمل على إيجاد حلول مناسبة لضمان النجاح في المشروع. ما زالت الآمال قائمة في إعادة افتتاح الملعب، ولكن مع وجود العديد من العقبات، ستظل الشكوك قائمة حول التوقيت.