تشهد أسعار الدواجن في مصر حالة من التذبذب الملحوظ، حيث هبط سعر كيلو الدواجن في المزارع من 96 إلى 93 جنيهاً هذا الأسبوع. تدور أحوال السوق حول العوامل المؤثرة مثل زيادة المعروض أو نقصه، مما يؤثر بشكل مباشر على الأسعار. اليوم، يُسجل سعر الدواجن البيضاء في المزارع 93 جنيهاً، بينما يصل سعرها للمستهلك بين 102 و105 جنيهات. كما أن أسعار البيض والكتاكيت تشهد تغييرًا ملحوظًا أيضاً، مما يؤثر على ميزانية الأسر المصرية. سنتناول في هذا المقال تفاصيل أكثر حول أسعار الدواجن والبيض والكتاكيت في الأسواق، ونلقي الضوء على تصريحات بعض المسؤولين في القطاع.
أسعار الدواجن اليوم في الأسواق
تتغير أسعار الدواجن وفقًا للعوامل الاقتصادية والسوقية، واليوم تعتبر أسعار الدواجن البيضاء في المزارع الأكثر استقراراً عند 93 جنيهاً للكيلو، بينما تتراوح أسعارها للمستهلك بين 102 و105 جنيهات. إليكم تفاصيل الأسعار:
أسعار الدواجن البيضاء: 93 جنيهًا للكيلو بالمزرعة.
أسعار الدواجن الأمهات: 70 جنيهاً للكيلو.
سعر الدواجن الساسو: 88 جنيهاً بالمزرعة.
تذبذب أسعار الدواجن
على الرغم من الارتفاعات السابقة، فإن الفترة الحالية تشهد هبوطًا في الأسعار، وقد أشار عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، إلى ضرورة أن تكون هناك بورصة خاصة بالدواجن لتحديد التكاليف بدقة. هذا الاقتراح قد يساهم في استقرار الأسعار وتحقيق التوازن في السوق.
أسعار البيض والكتاكيت
تشهد أسعار البيض والكتاكيت أيضًا تغيرات ملحوظة, حيث تتراوح أسعار البيض كما يلي:
سعر البيض الأبيض: بين 154 و158 جنيهاً للكرتونة.
سعر البيض الأحمر: بين 156 و160 جنيهاً للكرتونة.
سعر البيض البلدي: بين 119 و120 جنيهاً للكرتونة.
أما بالنسبة لأسعار الكتاكيت، فتتعدد الخيارات، وهنا قائمة بأسعارها:
الكتكوت الأبيض (شركات): بين 35 و40 جنيهاً.
الكتكوت ساسو: بين 15 و17 جنيهاً.
الكتكوت البلدي الحر: بين 6.5 و7 جنيهات.
أسعار البانيه والأوراك
أسعار قطع الدواجن المختلفة تشمل أيضًا الأوراك والبانيه، والتي تُسجل على النحو التالي:
سعر الأوراك: بين 110 و115 جنيهاً.
سعر البانيه: بين 220 و230 جنيهاً.
سعر الكبد والقوانص: 135 جنيهاً.
بناءً على ما تقدم، يتضح أن أسعار الدواجن والبيض تتجاوز الـ 93 جنيهاً، وهي متأثرة بظروف السوق والتكاليف الإنتاجية. كما أشار المسؤولون إلى وجود خطط لتحقيق استقرار الأسعار والوصول للاكتفاء الذاتي. في ظل استمرار هذه التحولات، يبقى دور المستهلك في تحديد الطلب عنصرًا حاسمًا في تحديد الأسعار المستقبلية.
