في عالم يتسابق نحو التقدم والابتكار، يؤكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر على أهمية المرجعية الدولية والإبداع في التعليم والبحث العلمي. حيث تعكس نجاحات مصر في المحافل الدولية، التي تأتي نتيجة للجهود المبذولة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. لقد تم توقيع 40 بروتوكولًا بين مصر والجهات الفرنسية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل. هذه الخطوات تعكس الالتزام الرامي إلى مواكبة التغيرات السريعة في العالم وتحقيق التنمية المستدامة.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر
خلال المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، أوضح الدكتور أيمن عاشور، أن التعاون مع الجامعات الفرنسية ساهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في إتاحة المعرفة. ومن بين الإنجازات البارزة هو بنك المعرفة المصري، الذي يُعد أكبر بوابة رقمية في التعليم العالي على مستوى العالم. منذ انطلاقه في عام 2016، يوفر بنك المعرفة أكثر من 30 مليون مادة معرفية تفيد الطلاب والخريجين حتى بعد الحصول على درجة الدكتوراه.
كما أكد الوزير أن بنك المعرفة قد نال اعترافًا رسميًا من اليونسكو، مما يبرز دوره كأكبر منصة تعليمية للتعليم عن بُعد على مستوى العالم. وتبرز هذه الإنجازات أهمية الربط بين التعليم والاقتصاد والتنمية، وهو ما يتماشى مع مبادرة رئاسية تدعم تحقيق التنمية الشاملة.
إن هذه التطورات تدل على التزام مصر بتحقيق التعلم المستدام وأهمية الاستثمار في التعليم العالي كمحرك رئيسي للابتكار والتنمية، مما يزيد من اهتمام المستثمرين والباحثين في هذا المجال الحيوي.