جاء خبر وفاة رجل الأعمال ميشيل أحد صادماً للكثيرين، لا سيما أولئك المهتمين بعالم المال والأعمال في مصر. يُعتبر ميشيل أحد من أبرز المليارديرات في البلاد، وخاصةً في مدينة الإسكندرية، حيث يُعد رمزاً بارزاً في تجارة السيارات. كان لديه شغف كبير بالمجال، وتمكن من بناء إمبراطورية عظيمة خلال سنوات طويلة من الجد والاجتهاد. وفاته تُعتبر خسارة كبيرة للمجتمع التجاري.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمبراطور السيارات
كشف مصدر مقرب من أسرة رجل الأعمال ميشيل أحد تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، وذلك بعد أن تم الإعلان عن وفاته صباح يوم الأحد. تعرض ميشيل لوعكة صحية مفاجئة قبل 10 أيام استدعت نقله إلى المستشفى، حيث خضع لإجراء قسطرة في القلب. بينما خرج شقيقه من المستشفى معافى، استمرت معاناة ميشيل أحد من مضاعفات صحية خطيرة. وبدت علامات التدهور واضحة عليه، رغم محاولته إخفاء حالته الصحية.
نعي صاحب الأثر العميق في قلوب محبيه
أعلنت أسرة ميشيل أحد عن خبر وفاته، الذي ترك أثراً عميقاً في قلوب عائلته وأصدقائه والمجتمع السكندري. في نعيه، قال أحد أفراد أسرته: “فقدت أسرتنا اليوم أحد أروع أركانها، إنسان لديه نفس جميلة وروح رائعة. سنفتقدك كثيرًا، ميشيل أحد، الله يرحمك”. كما نشرت إدارة مكتب المحاماة والاستشارات القانونية الذي كان يعمل معه نعيًا، عَبَرت فيه عن فقدانهم لشخص أكثر من مجرد موكل، بل اعتبروه أخًا وصديقًا حقيقيًا.
صاحب أكبر أسطول سيارات نادرة
يمتلك ميشيل أحد أسطولاً كبيراً من السيارات الفارهة من أشهر الماركات العالمية، حيث يتجاوز ثمن الواحدة منها ملايين الجنيهات. كونت تلك السيارات جزءًا من هويته، وكان له جراج كبير في منطقة سابا باشا في حي شرق الإسكندرية، مما جعله يُلقب بــ”ملك السيارات الفارهة”. يتنوع أسطوله بين سيارات فيراري، لامبورغيني، بنتلي، بوجاتي، ومرسيدس، التي كان يقودها بكل فخر في شوارع الإسكندرية.
من هو ميشيل أحد؟
ترك ميشيل أحد إرثًا اجتماعيًا كبيرًا، حيث كانت له مكانة مرموقة بين النجوم والشخصيات العامة. بدأ مسيرته كتاجر أدوات كهربائية في شارع السبع بنات بالإسكندرية، ونجح بفضل شغفه الكبير في التجارة في توسيع نشاطه وامتلاك عدة محلات تجارية. كذلك، حصل على توكيل إحدى أكبر العلامات التجارية العالمية. اشتهر ميشيل بكونه من الأثرياء الأوائل الذين امتلكوا سيارات نادرة وفارهة، وكانت له مجموعات لا تُقدّر بثمن.
شبكة علاقاته وأصدقاؤه المشاهير
تواجد ميشيل أحد في دائرة علاقات قوية مع العديد من نجوم الفن المصري مثل فريد شوقي وأحمد زكي، حيث بادر ببيع بعض السيارات النادرة للفنان محمد رمضان، مما أثار اهتمام المجتمع. كان معروفاً بروح الصداقة والكرم، وكان يتمتع بسمعة طيبة في الأوساط الفنانة.
يُعتبر ميشيل أحد رمزاً للنجاح والإصرار، وقد ترك أثره في قلوب كل من عرفه. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة المجتمع السكندري كواحد من أنجح وأنبل رجال الأعمال في مصر.