حقق ميناء الإسكندرية نجاحًا كبيرًا في الحركة التشغيلية للسفن خلال شهر رمضان المبارك لعام 2025، حيث أعلن اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش، رئيس مجلس الإدارة، عن ارتفاع معدلات الحركة بنسبة 9.2%، مع تردد 472 سفينة على مينائي الإسكندرية والدخيلة. تعد هذه الزيادة ملحوظة للغاية، حيث تبرز الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة العامة لميناء الإسكندرية. يتناول هذا المقال تفاصيل وضع السفن والحاويات في الميناء وكيف تساهم هذه النتائج في تعزيز الاقتصاد المصري، وهذا ما سنناقشه في النقاط التالية.
زيادة معدلات الحركة في ميناء الإسكندرية
حسب البيانات الصادرة عن الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، بلغ عدد السفن المترددة على الميناء 472 سفينة في شهر رمضان، مما يمثل زيادة تقدر بـ40 سفينة مقارنة بالشهر السابق. وهذا يشير إلى ارتفاع بنسبة 9.2% في الحركة الملاحية.
السفن التجارية والحاويات
تصدرت سفن الحاويات القائمة، حيث تم تسجيل 195 سفينة خلال شهر مارس، مع زيادة ملحوظة بلغت 29.1% مقارنة بشهر فبراير. في حين احتلت سفن البضائع العامة المرتبة الثانية مع زيادة تقدر بـ23.3% بإجمالي 132 سفينة.
سفن سياحية جديدة
أيضًا، استقبل رصيف محطة الركاب البحرية ثلاث سفن سياحية في مارس 2025، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد في الأشهر القادمة. تمت هذه الزيادات نتيجة المتابعة الدقيقة من الفريق مهندس كامل الوزير، الذي يؤكد على أهمية الموانئ المصرية في تداول البضائع وتعزيز الصادرات.
جهود العاملين في الميناء
ثمن اللواء بحري أحمد حواش جهود العاملين في الهيئة الذين أسهموا في تحقيق هذه الطفرة. أبرزت التصريحات أهمية الالتزام بالعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات فورية وفعالة تشمل القطر، والإرشاد، والرباط، والتأمين عن طريق أسطول الميناء من الوحدات البحرية والكفاءات البشرية.
إن النجاح في تحقيق <أعلى معدلات الحركة للسفن> في ميناء الإسكندرية ليس مجرد أرقام، بل يعكس التركيز على تحسين الكفاءة والاحترافية في تقديم الخدمات. هذا النجاح يتطلب استمرار الجهود وتصميم العاملين الرئيسية لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
