إيمان كريم: 9 وعود هامة في قمة الإعاقة 2025

إيمان كريم: 9 تعهدات في إعلان وثيقة القمة العالمية الثالثة للإعاقة 2025

تحت شعار “عالم دامج للجميع”، أعلنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الأردن اتخذت خطوات جادة نحو تحقيق دمج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات من خلال إطلاق وثيقة القمة العالمية الثالثة للإعاقة 2025 في برلين. تتضمن الوثيقة 9 تعهدات تهدف إلى تعزيز شمولية البرامج الإنمائية وضمان مشاركة فعالة للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. في هذا المقال، نستعرض هذه التعهدات وكيفية مساهمتها في تعزيز حقوق هذه الفئة الهامة، مما يساهم في بناء عالم أكثر شمولية.

تعهدات الأردن في القمة العالمية للإعاقة

أكدت الدكتورة إيمان كريم على أهمية التعهدات التي قدمتها المملكة الأردنية في القمة، والتي تشمل:

  1. دمج كافة البرامج الإنمائية الدولية لتكون شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة.
  2. ضمان استهداف 15% من البرامج التنموية لدمج هذه الفئة، وهو ما يمثل الهدف الذي تسعى الأردن لتحقيقه.%15 لـ15%
  3. الإشراك الفعال لمنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مراحل البرامج التنموية.
  4. تهيئة بيئة آمنة للمدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات الإعاقة.
  5. تبني دمج الإعاقة في التعاون الإنمائي الدولي.
  6. جعل العمل الإنساني شاملاً ومتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة.
  7. تعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة لتبني دمج الإعاقة.
  8. جمع البيانات والأدلة لتحسين السياسات والبرامج ذات الصلة.
  9. تقديم تقارير دورية حول دمج الإعاقة في البرامج الوطنية والدولية.

أهمية القمة العالمية للإعاقة

عُقدت القمة العالمية للإعاقة في برلين في 2 و3 أبريل 2025، وتهدف إلى تعزيز الالتزامات نحو تحقيق التنمية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة. وتمثل المنصة فرصة لتبادل التجارب الناجحة والممارسات المبتكرة، بما يسهم في تحسين جودة حياة هذه الفئة.

دور التكنولوجيا في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

خلال الحدث الجانبي للقمة، قدمت الدكتورة إيمان كريم ورقة عمل بعنوان “التكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال: داعم للعيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة”. تناقش الورقة كيفية تحويل التحديات إلى فرص من خلال استخدام التكنولوجيا لدعم الاستقلالية.

في الختام، تعكس التعهدات التي قدمتها الأردن في القمة العالمية للإعاقة 2025 التزامًا جادًا نحو تحقيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. إن دمج هذه الفئة في المجتمع يتطلب جهودًا متواصلة وتعاونًا دوليًا، ويُظهر أن الفهم للأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من المجتمع هو المفتاح لبناء عالم أكثر إنصافًا وترابطًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top