في واقعة مثيرة، تمكنت إدارة الجمارك بمطار الغردقة الدولي من إحباط محاولة تهريب كمية من مخدر الماريجوانا، وذلك ضمن جهودها المبذولة لمكافحة المخدرات. تحت إشراف عبد العال نعمان، مدير عام الإدارة العامة لجمارك الغردقة، جرت الحادثة عندما اشتبه المسؤولون في أحد الركاب الألمان القادمين من مطار هامبورغ، مما أدى إلى إجراء تفتيش دقيق لحقائبه. وقد تم التأكيد على الاشتباه عند تمرير الحقائب عبر جهاز الفحص بالأشعة، مما ساهم في الكشف عن المخدرات. في هذه المقالة، سوف نستعرض تفاصيل هذه الحادثة والإجراءات القانونية التي اتخذت بحق الراكب المتورط.
تفاصيل الحادثة في مطار الغردقة
في صباح أحد الأيام، أثناء القيام بإجراءات تفتيش الركاب، عثرت إدارة الجمارك على كمية من مخدر الماريجوانا بحوزة راكب ألماني الجنسية. تم اكتشاف هذه المواد خلال عملية الفحص خلال فترة الترانزيت من مطار صبيحة الدولي في تركيا. حيث قام خالد صالح، مأمور اللجنة الجمركية، بالتدخل بعد اشتباهه في تصرفات الراكب.
إجراءات التفتيش
مع اهتمام بالغ، تم تمرير حقائب الراكب عبر جهاز الأشعة السينية من قبل البحيري رأفت، مأمور الفحص، وتم تأكيد الاشتباه. ومن هنا، تم تكليف عادل قرني، تحت إشراف محمد أبو بكر، بتفتيش الحقائب، ليتم العثور على كمية من مخدر الماريجوانا داخلها.
التحقيقات والنتائج
لقد جرت عملية الجرد والتحريز من قبل كل من محمد فاوي، ووائل علي، وعلي أبو الحسن، بحضور أحمد طايع من الأمن الجمركي. وقد قرر عبد العال نعمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تحرير محضر ضبط جمركي برقم ٢ لسنة ٢٠٢٥ بعد العرض على عمر خليفة رئيس الإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر.
الدروس المستفادة من الحادثة
تسليط الضوء على جهود إدارة الجمارك بمطار الغردقة في مكافحة المخدرات يعكس أهمية اليقظة والتفتيش الدقيق. إن هذه الحادثة تبرز أيضًا التحديات التي تواجه مسؤولي الجمارك في التعامل مع قضايا التهريب، خاصة فيما يتعلق بالمواد المخدرة، والاستعداد المستمر لمواجهة مثل هذه الحالات.
تعتبر هذه الواقعة مثالاً آخر على مدى فعالية وكفاءة إدارة الجمارك المصرية في التصدي لظاهرة التهريب، مما يستدعي الدعم المستمر لتعزيز تلك الجهود. إن مكافحة المخدرات هي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف كافة الجهات المعنية لضمان سلامة المجتمع.